الضفة الغربية:
وجه طلبة جامعة بيرزيت رسائل متنوعة إلى الحشود المشاركة في حملة "الفجر العظيم"، ضمن فعاليات معرض "ذخائر المجد" الذي تنظمه الكتلة الإسلامية في الجامعة.
ووضعت الكتلة الإسلامية أمام الطلبة لوحة حرة تحت عنوان "اترك كلمتك لجماهير الفجر العظيم"، وجاءت رسائل الطلبة متنوعة تضمنت "الدعم والإعجاب" و"التحدي للاحتلال" و"الاستعداد للدفاع عن المقدسات الإسلامية"، وخاصة المسجد الأقصى.
ومن بين ما كتبه الطلبة كان "الفجر يأتي بعد طول ظلمة الليل"، وكتب آخر: "يا صهيونية قد صرنا لكم عزرائيل.. سنصلي في القدس"، فيما افتخر ثالث بكتابة "مقدسي يا أنا"، ونوه رابع إلى أن "النصر يأتي بعد الفجر"، وحيا آخرون المشاركين في الحملة.
من جانبه، قال ممثل الكتلة الإسلامية في بيرزيت: "إننا نفخر بكل من شارك في حملة الفجر العظيم، وكل مبادر يسعى لنصرة الحملة وترغيب المصلين وزيادة أعدادهم".
وأكد على أن فلسطين "إرثٌ ديني وتاريخي وهي الحاضر والمستقبل للشعب الفلسطيني، لذلك لن تضيعها صفقات أو قرارات"، مشددا على أن "التنازل عن شبر منها والتساهل مع قضيتها والتخاذل ما هو إلا خيانة للدين ولقضية فلسطين".
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعات واسعة من الشبان تنشط لإيصال دعوات الفجر العظيم إلى جميع المواطنين، وحثهم على أداء فجر الجمعة في المساجد، لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي الذي صعد خطواته العملية لتهويد المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي.
وزخرت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بدعوات المساجد المركزية في المدن والقرى لأداء صلاة الفجر يوم الجمعة القادم 28-2-2020 بشكل جماعي، نصرة للأقصى.
وانطلقت حملة الفجر العظيم كرد على تصعيد الاحتلال لخطوات التهويد والاستيطان في المسجد الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس المحتلة، قبل أن تتوسع حيث وصلت في الجمعة الماضية لأكثر من 200 مسجد في الضفة المحتلة.